ثلاث هن غيض من فيض!

بسم الله رب الأرباب مقلب القلوب و هادي الألباب، لا نحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه. و الصلاة و السلام على خير الأنام صلاة لا تنقطع، عدد السماوات و الأراضين و ما بينهما. إخواني الكرام السلام عليكم و رحمة الله، و بعد، فقد درب بعض من المدونين بذكر أصدقائهم و التنويه بمدوناتهم لبث روح الوصال و تقوية الأواصر الجامعة بينهم. و في هذا الإطار قام أخي فؤاد بإدراج مدونتي ضمن من اختارهم تشريفا و ثناء، فكان مستحبا أن أجد لي أثراء أنوه بهم و بصنيعهم، فوجدتني أمام جحافل جرارة من الكرماء ذوي النفوس الزكية، حفني منهم:



مدونة عبدالله بن علي بن عبدالله القرزعي
مدونة أستمتع كثيرا بمطالعة مقالاتها، فيها من تجارب أستاذنا عبد الله الكريم الشيء الكثير. نظريات، رؤى، أحداث، آراء... تذوب في تجانس لتشكل ينبوعا جموما ينهل منه المربي كما الزائر مبادئ في التربية و علم النفس و تنمية الذات... فلله درك أستاذنا الكريم.

مدونة المقداد
يرتع فيها شاب فلسطيني اسمه على اسم صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم المقداد بن عمرو رضي الله عنه، بلمسة فنية و روح طموح يبعث نبضة حياة تشق الأجواء لتسيح في الأكوان الفسيحة لا ينقطع صداها. يعشق التصميم و يسخره للبوح بعشق الذرات من ثرى فلسطين التليدة.


مدونة العازمي
يرصع صفحاتها أحمد العازمي الكويتي الأريب. سمته النكران و ليس يخص بها إلا ذاته، يده مبسوطة بالعون لكل مدون دارج. فلله درك، طلبت فما استوكحت و سئلت فما منعت.

هذا غيض من فيض، فكثيرون هم من يستحقون التنويه، يعجز المرء أن يحيط بهم، و سبحان من أحاط بكل شيء علما.